مصدر أردني: انتشار عسكريين وخبراء أمنيين أمريكيين بكثافة على الحدود الأردنية السورية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/05/12
##################################
في تحرك جديد يؤكد اصرار الولايات المتحدة الأمريكية وبيادقها وأدواتها في المنطقة على مواصلة دعمها السياسي والتسليحي للتنظيمات الإرهابية في سورية بحجج وذرائع واهية لا صحة لها على الاطلاق وآخرها تنفيذ ما تسميه مشروع تدريب “المعارضة المعتدلة” نشرت الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا عددا كبيرا من جنودها وخبرائها الأمنيين على الحدود الاردنية السورية حسب مصدر أمني أردني
وكان مسؤولون أمريكيون أكدوا الخميس الماضي بدء الجيش الأمريكي تدريب ما يسمى “المعارضة المعتدلة” في سورية بمعسكرات في الأردن وقريبا في تركيا زاعمين أن الهدف من ذلك هو قتال تنظيم “داعش” الإرهابي في الوقت الذي تؤكد فيه التقارير والمعلومات الاستخباراتية والوقائع أن الولايات المتحدة قامت مع حلفائها بإيجاد التنظيم الإرهابي المذكور لخدمة مصالحها في منطقة الشرق الأوسط
ووفقا لوسائل إعلام أردنية فأن مصدرا أمنيا أردنيا لم يفصح عن اسمه كشف عن “انتشار عسكريين وخبراء أمنيين أمريكيين بكثافة على الحدود السورية” زاعما أن هذا الانتشار يأتي “في إطار العمليات المشتركة بين الجانبين لتأمين حماية الحدود الأردنية إلى جانب مشاركتهم في المهام التدريبية الجارية لقوات عسكرية في المنطقة”
وفي آذار الماضي أقر الأردن بانضمامه إلى المخطط الأمريكي لدعم وتسليح إرهابيي المعارضة في سورية ممن تسميهم واشنطن “المعتدلين” بالتعاون مع الأنظمة في المنطقة وعلى رأسها نظام رجب طيب أردوغان إذ أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية وزير الدولة لشؤون الإعلام محمد المومني أن بلاده جزء من هذا المخطط وأن الأردن وبالتشارك مع التحالف الدولي سيقوم بتدريب أبناء العشائر والشعب السوري لمواجهة تنظيم “داعش” الإرهابي
وكشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية الشهر الماضي أن عمليات تدريب إرهابيي من تطلق عليهم الولايات المتحدة تسمية “المعارضة المعتدلة” ستبدأ في تركيا خلال الشهر الحالي في وقت جدد فيه وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو التأكيد على عزم بلاده تدريب وتسليح الفين من هؤلاء الإرهابيين على مدى العام الجاري
وتؤكد التقارير والمعلومات الاستخباراتية والوقائع أن الأردن يقيم مع تركيا والسعودية معسكرات لتدريب الإرهابيين بتمويل من النظام السعودي وإشراف من المخابرات المركزية الأمريكية “سي اي ايه” ومساعدتهم على التنقل والعبور إلى داخل الأراضي السورية كما يقوم بتسهيل تمرير الأسلحة والأموال إلى التنظيمات الإرهابية في سورية لدفعها إلى الاستمرار بجرائمها بحق السوريين
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/05/12