الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

الصفحة الرسمية للمؤسسة على الفيسبوك www.facebook.com/syrianatv


    اللحام: المصالحات الوطنية السبيل الأفضل لشفاء الوطن.. الحلقي: لا بد من إطلاق عملية البناء في إطار مشروع وطني تنموي متكامل - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية

    SYRIANA
    SYRIANA
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن


    عدد المساهمات : 13616
    تاريخ التسجيل : 17/03/2010
    الموقع : https://www.facebook.com/syrianatv

    اللحام: المصالحات الوطنية السبيل الأفضل لشفاء الوطن.. الحلقي: لا بد من إطلاق عملية البناء في إطار مشروع وطني تنموي متكامل - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية Empty اللحام: المصالحات الوطنية السبيل الأفضل لشفاء الوطن.. الحلقي: لا بد من إطلاق عملية البناء في إطار مشروع وطني تنموي متكامل - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية

    مُساهمة  SYRIANA الأحد يونيو 29, 2014 8:21 pm




    اللحام: المصالحات الوطنية السبيل الأفضل لشفاء الوطن.. الحلقي: لا بد من إطلاق عملية البناء في إطار مشروع وطني تنموي متكامل

    مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
    إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/06/29
    ##################################

    اللحام: المصالحات الوطنية السبيل الأفضل لشفاء الوطن.. الحلقي: لا بد من إطلاق عملية البناء في إطار مشروع وطني تنموي متكامل - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية Dopfzs

    أكد رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام أن المصالحات الوطنية التي تسير بوتائر متسارعة هي السبيل الافضل لشفاء سورية من جراحها واستعادتها الحياة والأمن والأمان وذلك من خلال تعميمها على مناطق أوسع مبينا أن هذا الامر يساعد في تطويق بؤر الإرهاب التي تؤرق المواطنين في المناطق التي تشهد أحداثا والقضاء عليه تمهيدا لإعادة الخدمات للناس واستعادة الحياة دورتها الطبيعية

    ودعا اللحام في كلمة له خلال جلسة مجلس الشعب اليوم إلى تعزيز مسيرة المصالحات الوطنية ودور المؤسسات في تأمين الاحتياجات وسد الثغرات ودعم الجيش العربي السوري في مهامه البطولية في ملاحقة المجموعات الارهابية التكفيرية والقضاء عليها

    وشدد رئيس مجلس الشعب على أن الشعب السوري قادر على مواجهة التحديات الكبيرة والمخاطر الصعبة التي يتعرض لها وتجاوزها بالتكاتف والتعاون على مختلف الجبهات من خلال الحوار متى يكون ممكنا وبالسلاح متى يكون الحوار مرفوضا وبمد اليد لمن يؤمن بالوطن بيتا للجميع ويعتصم بالأهل ضد الأعداء والإرهابيين

    وأضاف اللحام.. بهذه الرؤية والروح سنواصل العمل خدمة لمصلحة الشعب السوري والوطن وحمايته مما يحاك ضده في العلن والخفاء متوجها بالشكر لجميع الجهات التي تسهم في إنجاز وانضاج المصالحات سواء أكانت رسمية أم أهلية، منظمات أم فعاليات اجتماعية مؤكدا أن هذا الدور الانساني والوطني موضع تقدير لكل سوري محب لهذا الوطن مؤمن بأن المستقبل لجميع أبناء الوطن على اختلاف انتماءاتهم

    وأوضح اللحام أن “جبهة الإرهاب معلومة وموصوفة تبدأ بالتنظيمات التكفيرية الإرهابية على اختلاف مسمياتها مرورا ببؤرة التكفير الوهابي وصولا إلى العنصرية الصهيونية والاستعمارية الغربية والامريكية ضد جبهة الصمود والسيادة والمقاومة واستقلالية القرار التي تنطلق من دمشق إلى بكين وطهران وموسكو لتعود إلى دمشق وبغداد وبيروت وفلسطين”

    وأشار اللحام إلى أنه ليس أمام هذه الدول والحكومات والأحزاب والقوى السياسية إلا أن تختار في أي جبهة ستكون في جبهة الانتصار لقيم الحق والحرية والعدل والسيادة أم في جبهة الإرهاب والتكفير والاستعباد والاستعمار والخضوع للأجنبي

    وبين اللحام أن الشعب السوري قال كلمته واختار المسار السياسي الذى يريده وعلى من كان معه دعم خياره وقراره ومن لم يفعل فعليه الصمت احتراما لإرادة الشعب السوري لأنه لا يحق لأي جهة داخلية أو خارجية منظمات دولية أو حكومات مصادرة إرادة الشعب تحت أي ذريعة أو مسمى

    وأشار اللحام إلى أن المطلوب من المؤسسة التشريعية والسلطة التنفيذية أن تحصن قرار الشعب وخياره والعمل بكل جد من أجل تقديم الخدمات للمواطن في مختلف المناطق تعزيزا لصموده وتقديرا لدوره في صناعة مستقبل سورية وإعادة البناء بجهود الجميع وسواعدهم

    وتقدم اللحام بالتهنئة للشعب السوري بمناسبة شهر رمضان الفضيل معربا عن أمله بأن يعيده الله على الجميع والوطن بالخير والبركات وعودة الأمن والأمان وأن يحمى سورية المقاومة والعروبة وينصر الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب ويتغمد الشهداء برحمته ويشفى الجرحى

    بدوره أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي في كلمته أمام مجلس الشعب أن أمام الحكومة مهمات أساسية في المرحلة القادمة تتمثل في اجتثاث الإرهاب وضربه بيد من حديد أينما وجد على الأرض السورية وتأمين مستلزمات القوات المسلحة لتعزيز حماية التراب الوطني واحتضان أسر الشهداء وصولا إلى الأمن والاستقرار واستكمال المصالحات الوطنية وتعميق خطاب التسامح والمواطنة

    وشدد الحلقي على أهمية استيعاب كل القوى السياسية الوطنية والمجتمعية في أطر الدولة وصناعة القرار الوطني مشيراً إلى أن مسؤولية الجميع بناء الوطن والشروع في عملية تحسين الظروف المعيشية والإنسانية للسوريين جميعا وخلق الظروف المناسبة لعودة “المهجرين” إلى حضن الوطن بما يتناسب وكرامة السوري وعزته

    ولفت الحلقي إلى أنه لا بد من إطلاق عملية البناء لإعمار سورية المتجددة في إطار مشروع وطني تنموي متكامل وشامل يقوم على بناء روحي وثقافي واجتماعي وسياسي واقتصادي وإعادة بناء الفكر وتحصينه وتعزيز الانتماء الوطني والمواطنة والوحدة الوطنية والابقاء على سورية مركزا للإشعاع الحضاري

    وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة تتابع جولاتها الميدانية على المحافظات بهدف الاطلاع على الواقع الخدمي والمعيشي والاستماع الى مطالب المواطنين وفعاليات المجتمع الأهلي والكوادر الإدارية والقيادات السياسية والعمل على تلبيتها والاطمئنان على مؤسسات القطاع العام والخاص ولاسيما القطاع الصناعي بهدف تفعيل العملية الانتاجية وتأمين متطلبات السوق من السلع الغذائية والخدمية وتشجيع الصناعات التصديرية ذات النفاذ العالمي للتخفيف من اعباء الاستيراد وتأمين القطع الأجنبي

    وأشار الحلقي إلى أن الاقتصاد السوري لا يزال صامدا ولا تزال الخدمات الاساسية والاجتماعية تقدم بصورة جيدة إذا ما قورنت بالتحديات والامكانيات المتمثلة بتصاعد حدة العقوبات المفروضة على مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية في الدولة والاستهداف الذي تتعرض له المنشآت الخدمية والبنى التحتية من قبل عصابات الإجرام الإرهابية

    وقال الحلقي.. إن الحكومة ستمضي الى الامام بدعم حوامل الطاقة والمواد التموينية بشكل عقلاني بما يحقق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للمواطنين والدولة مع العمل على الحد من تدهور الليرة والمحافظة على استقرارها والاستمرار بدعم القطاع الزراعي كخيار استراتيجي للأمن الغذائي مشيراً إلى أنه تم البدء بتنفيذ الخطة الإسعافية لمرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية وذلك بالتوازي مع تحسن الحالة الامنية في المناطق السورية ووفق مبدأ الاولويات والامكانيات

    وأكد الحلقي دور الدولة وقطاع الأعمال العام والخاص في عملية إعادة البناء وضرورة التركيز على القطاعات الاساسية مع الأخذ بعين الاعتبار مبدأ التنمية الشاملة المستدامة والمتوازنة واعتماد حزمة من الأدوات والاساليب التحفيزية الجاذبة لرؤوس الاموال والموارد البشرية الخبيرة وتأمين مصادر تمويل بمشاركة حكومية وخاصة وأهلية وصديقة

    وأشار الحلقي إلى ما تقوم به وزارة الخارجية والمغتربين وعملها على نقل الواقع والحقيقة في إطار المنظمات الدولية والعلاقات مع الدول وخاصة ما تقوم به سورية في مجال حماية الشعب السوري ومكافحة الارهاب بكل اشكاله وابلاغ الامم المتحدة بجرائمه لإدانتها ومطالبة المجتمع الدولي بالضغط على الدول الداعمة والممولة بالمال والسلاح والتي تؤوي هؤلاء الارهابيين لوقف تمويلها ودعمها وايوائها وضبط الحدود

    وقال الحلقي إن وزارة الخارجية والمغتربين انجزت تنفيذ الالتزامات المترتبة بشكل دقيق وتام وتعاون كامل مع منظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية وهذا ما شهد به المدير العام للمنظمة والامين العام للأمم المتحدة والدول الرئيسة الراعية لهذه العملية مبيناً أنه وفي مواجهة التصعيد المستمر لتوظيف الملف الإنساني في سورية سياسيا تستمر الوزارة بالتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة بالتصدي لكل المحاولات التي تحاول النيل من السيادة الوطنية من خلال التأكيد على المبادئ الأساسية الدولية الناظمة لدور الأمم المتحدة في توفير وإيصال المساعدات في حالات الطوارئ وفي مقدمتها مبادئ احترام السيادة الوطنية وذلك أيضاً بالتنسيق مع روسيا الاتحادية والصين الأصدقاء الحقيقيين لسورية في مجلس الأمن

    وأشار الحلقي إلى أن العمل الإغاثي سار بخطوات متسارعة أدت إلى الحصول على نتائج جيدة في الوقت الحالي من خلال الجهود المتميزة المبذولة والتكامل ما بين الحكومة ممثلة باللجنة العليا للاغاثة وفروعها في المحافظات والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع الأهلي انطلاقا من مسؤولية الدولة عن جميع مواطنيها وتأمين مستلزماتهم في مختلف المحافظات السورية ولاسيما المناطق التي يحاصرها الارهابيون رغم الأعباء المالية الكبيرة للعمل الإغاثي

    واستذكر الحلقي الذكرى الأربعين لتحرير مدينة القنيطرة التي تتزامن هذا العام مع انتصارات الجيش العربي السوري على فلول الإرهابيين وأدوات “إسرائيل” وعملائها على كامل الأراضي السورية معتبراً أن هذا يعطي أهمية استثنائية لهذه المناسبة حيث يلمس العالم أجمع الدروس والمعاني من حرب تشرين وتحرير القنيطرة والتي تتجلى في الصمود الأسطوري السوري وبطولات الجيش وانتصاراته وإنجازاته على كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن

    وتحدث الحلقي عن إنجاز السوريين لاستحقاقهم الانتخابي بامتياز رغم كل المحاولات اليائسة من اعداء الوطن لتعطيله مشيراً إلى أن مشهد الملايين من السوريين المتدفقين الى صناديق الاقتراع بحماس وطني منقطع النظير اسقط الرواية النمطية التي اختلقها الحلف الغربي الصهيوني الرجعي العربي بما يجري في سورية وأثبت بالصوت والصورة الحية ان معظم السوريين منحازون انحيازا كاملا إلى دولتهم الوطنية ومتمسكون بالديمقراطية التي تجسد استقلالها وسيادتها على اكمل وجه ومؤمنون بأن السيد الرئيس بشار الأسد هو ضمانة وحدة ترابها وشعبها واستمرار دورها العربي المقاوم وقائد انتصاراتها على الإرهاب

    واعتبر الحلقي أن الشعب السوري نال شرف رفضه لوصفة الديمقراطية الغربية التي حاول الغرب الاستعماري فرضها عليه والمتمثلة بتغيير سلطته الوطنية بقوة الإرهاب والإجرام القتل والتدمير بأخرى عميلة له ورد على هذه الديمقراطية الإرهابية بديمقراطيته الوطنية الحضارية

    ودعا الحلقي السوريين جميعا بعد أن هنأهم بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك الى التوحد من أجل حماية الوطن سورية ومد الأيدي للتلاقي والتصافح وترميم الجروح ذاتيا موجهاً تحية الإكبار والإجلال لقواتنا المسلحة التي تسطر في كل يوم صفحات ناصعة في سجلها الناصع المضيء ولأرواح شهداء الوطن الابرار من مدنيين وعسكريين الذين قدموا دماءهم في سبيل عزة الوطن ومنعته

    مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
    قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/06/29



      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 8:04 am