الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

الصفحة الرسمية للمؤسسة على الفيسبوك www.facebook.com/syrianatv


    هل تدفع القاعدة بالجيش الحر للإنضمام إلى الجيش العربي السوري؟ - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي

    SYRIANA
    SYRIANA
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن


    عدد المساهمات : 13616
    تاريخ التسجيل : 17/03/2010
    الموقع : https://www.facebook.com/syrianatv

       هل تدفع القاعدة بالجيش الحر للإنضمام إلى الجيش العربي السوري؟ - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي Empty هل تدفع القاعدة بالجيش الحر للإنضمام إلى الجيش العربي السوري؟ - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي

    مُساهمة  SYRIANA الأربعاء أكتوبر 02, 2013 7:34 pm



      هل تدفع القاعدة بالجيش الحر للإنضمام إلى الجيش العربي السوري؟

    مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
    إعداد د.حنان نورا الحايك 2013/10/02
    ##################################

       هل تدفع القاعدة بالجيش الحر للإنضمام إلى الجيش العربي السوري؟ - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي O89hfr

    هل تدفع القاعدة بالجيش الحر للإنضمام إلى الجيش العربي السوري؟ سؤال يطرحه الکثیرون بعد الإنشقاق الحاصل في صفوف ما یسمى الجيش السوري الحر وبعد تفشي التطرف في جسم الأخير أصبح هذا السؤال وارد بشكل جدي نتيجة تغير مسار قضية المعارضة السورية

    افادت (الحدث نيوز) في تقرير لها ان فكرة الإطاحة بالنظام جمعت في بادئ الامر كافة أطراف المعارضة وقد ساعدت الثورات التي حصلت في الدول العربية المجاورة وما سمي بالربيع العربي بخلق الأجواء المناسبة لتتبلور فكرة المعارضة السورية، ولكن عدم التنظيم ادى إلى دخول أطراف تابعة للقاعدة وجبهة النصرة وجماعة داعش مما غير الوضع فبدأت المطالبة بالديمقراطية تتحول إلى مطالبة ببناء دولة إسلامية- سلفية من قبل بعض جهات المعارضة، لذلك اختلفت الآراء بين معارض وآخر ليتفكك الجيش السوري الحر وتنقسم صفوفه بين مؤيد للفكر السلفي ومعارض له

    مع غياب التنظيم استغلت بعض الجماعات الأصولية المتطرفة الوضع في سوريا لتتغلغل في صفوف المعارضة فتحارب إلى جانبه. وقد رحبت العديد من الجهات في البدء بهذا التعاون ولم تر فيه شيئا يثير القلق إلا أن فكر هذه الجماعات ورؤيتهم لسوريا خلق نوعا من الرفض للفكر السلفي لدى المعارضة

    ومن هنا بدأت المشاكل لدى المعارضة، فبدل أن تكون منشغلة بمحاربة النظام السوري سعيا لإسقاطه أصبحت منشغلة بكيفية التخلص من المتطرفين التابعين للقاعدة: جبهة النصرة وجماعة داعش وغيرها من الجماعات الأصولية. فعندما تركت المعارضة السورية المجال للأجانب ليحاربوا في سوريا لم يهيأ لها أن الأمر سينقلب عليها، فأتى مقاتلون من جنسيات مختلفة إلى سوريا وضاع “الحابل بالنابل” لتعيش سوريا ما عاشه لبنان في حربه الأهلية: أجانب ومرتزقة يحاربون على الأرض وأهل البلاد يهاجرون هربا من القتل والدمار…

    تبدأ حكاية جبهة النصرة بعد أقل من ثلاثة أشهر على بدء الثورة السورية حين أصدر الظواهري كلمة مصورة في حزيران 2011 يدعو فيها إلى الجهاد في سوريا ليعود ويلقي كلمة أخرى له في 12 شباط 2012 أي بعد حوالى تسعة أشهر من الرسالة الأولى، وتكاد تتطابق الكلمتان .. تتزامن الكلمة مع بعثة المراقبين العرب ومبادرات الجامعة العربية، وبعد وضع «جبهة النصرة» على قائمة الإرهاب الأميريكية بيوم واحد

    ويبدو أن كلمة الظواهري الأولى كانت رسالة عامة، ودعوة وإشارة للأتباع لبدء التفكير في الجهاد في سوريا والإعداد له، بينما تبدو الكلمة الثانية إعلانا له، حيث أنها كانت بعد شهر من تفجير الميدان الأول في 6 كانون الثاني 2012، التفجير الذي كان بعد يوم واحد من قدوم بعثة المراقبين العرب، وتبنت «جبهة النصرة» هذا التفجير رسميا عبر جناحها الإعلامي مؤسسة المنارة البيضاء ليتم الإعلان رسميا عن إنشاء التنظيم في نهاية كانون الثاني 2012 أي بعد نحو عشرة أشهر من اندلاع الثورة السورية

    أما بالنسبة لجماعة داعش فهي جماعة ولدت من رحم القاعدة، متفرعة عن جبهة النصرة وكأن جبهة النصرة “أم الصبي” والحاضن الشرعي لهذه الجماعة مع أن هاتين الجماعتين تختلفان بطبيعة انشقاق داعش عن النصرة والإنقلاب عليها. وما يثير الريبة والغموض حول جماعة داعش هو أن أغلب قيادييه الحقيقيين هم من غير السوريين فهم من الخليج (الفارسي) والشيشان

    ولا تقتصر الجماعات الأصولية في سوريا على جبهة النصرة وجماعة داعش فالأجواء السورية والوضع السوري أمنا بيئة حاضنة لهذه الجماعات لتنقسم الجبهات السورية المقاتلة ذات التكتلات الكبيرة وصاحبة الرؤية الإسلامية إلى جبهتان أولهما جبهة تحرير سوريا وثانيهما الجبهة الإسلامية السورية

    وذالك أثر وجود هذه الجماعات الإسلامية المتشددة على مجريات الأحداث في سوريا فالمعارضة السورية والجيش الحر بالتحديد لم يحسب حساب هكذا جماعات مع أنه كان من الواضح أن هذه الأخيرة ستستغل الوضع في سوريا كما استغلته في العراق وغيرها وفي حين تبادل الجيش السوري الحر الاتهامات والانذرات مع جماعة داعش بحيث دعا فهد المصرى مسؤول إدارة الإعلام المركزي في الجيش الحر جميع المسلحين الأجانب المتشددين وغير المتشددين إلى مغادرة الأراضي السورية فورا وإلا سيتصدى لهم بإعتبارهم أعداءا، مشددا على ضرورة أن “يقرر الشعب السورى مصيره بنفسه”، تحدث رئيس أركان الجيش السوري الحر رافضا كلام المصري قائلا أن الحركات الاسلامية من نسيج المعارضة السورية ولكن ذلك لم يمنع جماعة داعش من مهاجمة الجيش الحر فعاد إدريس ليتهم داعش بأنها عميلة للنظام السوري

    وتبنت جبهة النصرة وجماعة داعش العديد من العمليات في سوريا، فهما جماعتان لا تهمهما الثورة السورية بحد ذاتها فهدفهما بناء دولة إسلامية سلفية وبان فكرهم “التطرفي” الواضح من خلال قتلهم حتى لسنة يخالفونهم الرأي ومن خلال وضع أعلام القاعدة مثلا على الكنائس

    تشكل اليوم الجماعات الإسلامية المتطرفة خطرا على المعارضة السورية فهل تضحي هذه الأخيرة بقضيتها مقابل التخلص من الأصولية؟!

    لم تكن مجزرة الغوطة بالعادية فقد هزت المجتمع الدولي وكأن هذا الأخير كان بانتظار هكذا “حجة” ليضيق الخناق على سوريا ورغم نكران النظام ضلوعه في هذه المجزرة إلا أن أصابع المجتمع الدولي بقيت موجهة نحوه، حتى أن احتمال ضلوع المعارضة في ذلك كان معدوما بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها فهذه الأخيرة لا تصدق إلا ما تريده وفي هذا السياق نستذكر ما حدث في العراق يوم تذرع الأمريكان بوجود سلاح كيميائي. ولكن “حبل الكذب قصير” فقد بدأت معالم حقيقة ما جرى تتجلى واضحة: فيديوهات مركبة وصور مفبركة وأناس أحياء تم إحصاؤهم في عداد الأموات!!

    انقلب السحر على الساحر لتصبح مجزرة الغوطة حبل مشنقة الثورة السورية فتسجل نقطة سوداء جديدة في تاريخ المعارضة السورية والجيش السوري الحر…

    بعد اضطلاع المعارضة السورية بجرائم على أرض الواقع في سوريا رأت هذه الأخيرة في الجماعات المتطرفة عدوا أكبر من الأسد، فصار همها أن تتخلص من الجماعات الأصولية محاولة بذلك تبييض سجلها. فهل تتمكن المعارضة السورية مستفيدة من مؤتمر جنيف 2 الدخول إلى الحكم لتتغير بذلك رؤية المعارضة “للثورة” ويتم اللجوء إلى الحلحلة والتفاوض؟!

    مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
    قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2013/10/02



      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 13, 2024 11:29 pm