الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

الصفحة الرسمية للمؤسسة على الفيسبوك www.facebook.com/syrianatv


    منتدى موسكو بذكرى إبادة الأرمن:على تركيا الاعتراف بجرائم الإبادة - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية

    SYRIANA
    SYRIANA
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن


    عدد المساهمات : 13616
    تاريخ التسجيل : 17/03/2010
    الموقع : https://www.facebook.com/syrianatv

    منتدى موسكو بذكرى إبادة الأرمن:على تركيا الاعتراف بجرائم الإبادة - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية Empty منتدى موسكو بذكرى إبادة الأرمن:على تركيا الاعتراف بجرائم الإبادة - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية

    مُساهمة  SYRIANA الثلاثاء أبريل 21, 2015 11:35 pm




    منتدى موسكو بذكرى إبادة الأرمن:على تركيا الاعتراف بجرائم الإبادة

    مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
    إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/04/21
    ##################################

    منتدى موسكو بذكرى إبادة الأرمن:على تركيا الاعتراف بجرائم الإبادة - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية 64m62x

    أكد خبراء دوليون خلال مؤتمر علمي في موسكو بمناسبة الذكرى المئوية لمجازر الإبادة الوحشية التي ارتكبتها السلطنة العثمانية بحق الأرمن ضرورة اعتراف تركيا بجرائم الإبادة التي ارتكبت بحق الأرمن والتي تصنف بالقانون الدولي في حقل الجرائم التي لا تسقط بالتقادم مشددين على وجوب قيام تركيا بتعويض الخسائر البشرية والمادية الناجمة عن هذه الجرائم

    وأشار المشاركون في المؤتمر الذي أقامه المعهد الروسي لدراسات رابطة الدول المستقلة بالتعاون مع المجلس الاجتماعي في روسيا الاتحادية واتحاد أرمن روسيا بموسكو بمناسبة مرور مئة عام على مذابح الأرمن في الأمبراطورية العثمانية إلى أن القرن العشرين يمكن أن يدخل التاريخ الإنساني كقرن أكثر دموية وحروبا فظيعة وتطهيرا عرقيا لشعوب كاملة وإلى أن أول فعلة من هذا النوع كانت إبادة الأرمن في العام 1915عندما قامت حكومة العثمانيين الجدد بتطهير أرمينيا الغربية من سكانها الأصليين.

    وأكد المشاركون بالمؤتمر في كلماتهم أن عدم اعتراف تركيا اليوم بجرائم الإبادة الجماعية للأرمن في العام 1915 يشكل عائقا كبيرا يكبح سعي الحكومة التركية للإنضمام إلى الاتحاد الأوروبي والهياكل الأوروبية المختلفة لأن بعض الأوروبيين يؤكدون ان تركيا دولة لا ديمقراطية وهي ذات توجه غير معاصر

    وفي مقابلات مع مراسل سانا في موسكو اعتبر قسطنطين زاتولين رئيس معهد رابطة البلدان المستقلة عضو المجلس الاجتماعي في روسيا الاتحادية أن سياسة الحكومة التركية الحالية مبنية على أسس متنوعة ولكن رغبة هذه الحكومة بالسير في طريق استعادة المكانة الأمبراطورية لتركيا واضحة تماما والدليل على ذلك جملة الخطوات التي تدعم سياسة العثمنة الجديدة

    وأضاف زاتولين انه إذا كانت الحكومة التركية أعلنت رسميا سياستها في المرحلة الأولى “كصفر مشاكل مع دول الجوار” إلا أننا نرى اليوم أنها ليست “صفر مشاكل” بل هي في الواقع “مشاكل دائمة مع الجوار” وسورية الضحية الأبرز لهذا النهج أصبحت موقع استهداف لسياسة الحكومة التركية الحالية.

    ورأى زاتولين أن العودة إلى حالة السلطة العثمانية محفوفة بالمخاطر والتناقضات الكبيرة ليس من وجهة نظر القانون الدولي فحسب بل ولجهة العلاقات الإنسانية بين المواطنين معربا عن أسفه لأن الحكومة التركية الحالية كانت مبادرا أساسيا لتأجيج الوضع في سورية في المراحل الاولى للازمة فيها

    وقال زاتولين لن ندعم أي سلوك وأعمال موجهة نحو تصعيد زعزعة استقرار سورية التي تتعرض لعدوان خطير جدا بمبادرة من رعاته الخارجيين.

    بدوره قال أوليغ يسايان السفير الأرميني في روسيا الاتحادية في مقابلة مماثلة مع المراسل ان كل مواطن أرميني يتذكر اليوم وخلال عقد من الزمن وسيتذكر لاحقا أن سورية شكلت الملاذ الآمن لعشرات الآلاف من الأرمن الناجين من عمليات الإبادة العرقية التي ارتكبها العثمانيون بحقهم في العام 1915.

    وأضاف السفير الأرميني إنه عندما نتحدث عن بادية دير الزور فإننا نقصد بذلك المكان الذي انتهت إليه هذه المآسي وعلينا أن نتذكر بالتوازي مع ذلك أن سورية هي تلك الدولة التي احتضنت الجزء الأكبر من مواطنينا الناجين من المذابح العثمانية مشيرا إلى العلاقات التاريخية الوطيدة بين أرمينيا وسورية كونها مبنية على هذا العامل الإنساني الذي يشكل ضمانة لاستمرار هذه العلاقات إلى الأبد.

    وأكد السفير يسايان أن أي حدث مأساوي يمس سورية بهذه الصيغة أو تلك يشكل للأرمن أيضا “ألما وقلقا ومأساة” لذلك إن قيادتينا في البلدين ووزيري خارجيتينا بل والمواطنين الأرمينيين البسطاء وكلنا جميعا نؤكد على البنية الطيبة المطلقة في العلاقات بيننا وعلى أن سورية هي دولة مستقلة ذات سيادة تحل مشاكلها بذاتها بالشكل الذي تراه مناسبا لها ومناسبا لشعبها المتحضر.

    ولفت السفير الأرميني إلى أن الحوار البناء يمثل الحل الوحيد للازمة في سورية مؤكدا أن الإرهابيين لا وطن لهم حتى لو وصلوا إلى سورية من خلال تركيا أو عبر غيرها من الدول

    بدوره اعتبر الأكاديمي المستشرق فيكتور ناديين رايفسكي كبير الباحثين في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية أن حل الازمة في سورية كان ممكنا باتفاق السوريين فيما بينهم لولا الآلاف المؤلفة من المرتزقة الارهابيين الذين وصلوا اليها بدعم من أموال قطر والسعودية وبدعم من الحكومة التركية الراعية لمجموعات مختلفة من المرتزقة في سورية.

    وقال كبير الباحثين في المعهد الروسي حين نتذكر جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها العثمانيون بحق الأرمن قبل مئة عام ونعترف بأنها جرائم لا تسقط بالتقادم ولم تنل العقاب والتنديد المناسبين من المجتمع الدولي نؤكد في الوقت ذاته أن ما يرتكب ضد سيادة الدولة السورية هو جرائم ضد كل مكونات الشعب السوري أيضا معربا عن أسفه مما يصيب سورية من دمار وخراب على يد المجموعات الإرهابية ومما ألم بمدينة حلب التي عرفها منذ سبعينيات القرن الماضي.

    بدوره أعرب ألكسندر سفارانتس مدير معهد القانون الدولي والسياسة عن شكره للشعب السوري ولقيادته لما قدمه من دعم للأرمن الذين نجوا من مذابح ارتكبها العثمانيون بحق أبنائهم قبل مئة عام.

    وقال سفارانتس إن مأساة التطهير التي ارتكبت بحق الأرمن كانت سياسة رسمية لدى الدولة العثمانية في مرحلة غروبها ولأن ضحايا هذه السياسة أصبحت كما الأرمن كذلك الشعوب الداخلة في هذه الأمبراطورية مثل العرب والموارنة والأشوريين والكرد وغيرهم.

    وأضاف الباحث الأرمني ان الأرمن الناجين من مأساة الإبادة يعتبرون سورية وطنهم لأنهم لقوا فيها الأمن والأمان والتفهم والدعم موضحا أن أرمن الشتات حين يتكلمون عن أوطانهم كأرمن أمريكا وأرمن فرنسا فإن أرمن الشرق الأوسط يعتزون بأنهم أرمن سورية نظرا للحفاوة التي لقوها والعلاقات الطيبة التي تربطهم بجميع مكونات المجتمع السوري.

    ووصف سفارانتس موقف الحكومة التركية من سورية بأنه هدام وقال إنه مؤسف جدا حيث كانت الحكومة التركية تعتبر سورية بقيادتها من أقرب أصدقائها ولكنها فجأة وتحت تأثير المتغيرات في المنطقة تحولت سياسة تركيا الخارجية وانقلبت كليا عن مسارها لتصل لحد الغدر بجارتها المقربة.

    ورأى سفارانتس أن الزمن سيكون حكما صارما على كل المواقف وستكشف الحقائق وأولها حقيقة أن الأراضي التركية وعلى طول الحدود مع سورية أصبحت مأوى للقوى المتطرفة والمسلحين الذين يرتكبون الإرهاب والاعتداءات ضد الشعب السوري لافتا الى أن هذه الحقيقة لا تبعث على احترام الحكومة التركية الداعمة لهذه الاعتداءات التي تعتبر تكرارا للمأساة المرتكبة من قبل أجدادهم العثمانيين في مناطق يسكنها الأرمن السوريون قبل قرن من الزمن.

    مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
    قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/04/21



      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 5:06 pm