الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

الصفحة الرسمية للمؤسسة على الفيسبوك www.facebook.com/syrianatv


    في ذكرى ثورة آذار.. سورية أكثر تمسكا بمبادئها وتواصل مواجهتها لقوى الجهل والتخلف والظلامية مهما تعددت وجوهها - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية

    SYRIANA
    SYRIANA
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن


    عدد المساهمات : 13616
    تاريخ التسجيل : 17/03/2010
    الموقع : https://www.facebook.com/syrianatv

    في ذكرى ثورة آذار.. سورية أكثر تمسكا بمبادئها وتواصل مواجهتها لقوى الجهل والتخلف والظلامية مهما تعددت وجوهها - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية Empty في ذكرى ثورة آذار.. سورية أكثر تمسكا بمبادئها وتواصل مواجهتها لقوى الجهل والتخلف والظلامية مهما تعددت وجوهها - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية

    مُساهمة  SYRIANA الأحد مارس 08, 2015 9:32 pm






    في ذكرى ثورة آذار.. سورية أكثر تمسكا بمبادئها وتواصل مواجهتها لقوى الجهل والتخلف والظلامية مهما تعددت وجوهها

    مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
    إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/03/08
    ##################################

    في ذكرى ثورة آذار.. سورية أكثر تمسكا بمبادئها وتواصل مواجهتها لقوى الجهل والتخلف والظلامية مهما تعددت وجوهها - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية Nexldk

    شكلت ثورة الثامن من آذار المجيدة التي فجرها حزب البعث العربي الاشتراكي منعطفا حاسما في تاريخ سورية وفجرا وانبعاثا حقيقيين على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية

    وتؤكد كل المعطيات والوقائع أن ما حققته سورية من تقدم وتطور على مدى السنوات الاثنتين والخمسين الماضية ما كان ليتم لولا الإنجازات التي حققتها ثورة الثامن من آذار في بناء القاعدة المادية والعسكرية والاقتصادية والسياسية والعلمية والثقافية على مستوى الوطن وعلى مختلف الصعد وخاصة بعد قيام الحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد فأعادت لحزب البعث العربي الاشتراكي ألقه وجماهيريته وأصالته القومية واكتسبت الثورة بفضلها قوة ومنعة وقدرة أكبر على النمو والعطاء وبذلك كبرت انجازاتها وتعززت مسيرتها وكانت الحركة التصحيحية المباركة حصنا وقوة لا تلين لثورة آذار

    ويمكن في هذا السياق الاشارة إلى أن هذه الثورة كانت بحق ثورة العمال والفلاحين والمثقفين ضد قوى الاستبداد والافقار متمثلة بالإقطاع والبرجوازية التي سخرت مقدرات الوطن لخدمة مصالحها الخاصة وعملت على نشر الجهل والتخلف لإبقاء سورية خارج دورها الأساسي كرقم صعب في معادلة المنطقة وحامل للواء مواجهة كل المشاريع الاستعمارية التقسيمية التي تستهدفها

    ونجحت الثورة في تحقيق نهوض تنموي شامل في كل المجالات الأمر الذي حقق تنمية متوازنة شاملة جعلت من سورية دولة متمدنة قوية تعتمد على قدراتها الذاتية وثرواتها لإدارة شؤونها ما أعطى قرارها الوطني استقلالا تاما لا يتأثر بأي شكل من الأشكال بالضغوط الخارجية التي مارستها وتمارسها الدول الاستعمارية للسيطرة والهيمنة على مقدرات الشعوب وهذا كان من الأسباب الحقيقية لصمود سورية شعبا وجيشا في مواجهة المؤامرة الإرهابية التي تتعرض لها منذ أربع سنوات وحتى اليوم

    كما عملت الثورة وبشكل خاص بعد قيام الحركة التصحيحية على إعداد البنية التحتية الأساسية لبناء أجيال شابة واعية ومؤمنة بقضايا وطنها وقادرة على مواجهة الجهل ومقارعة كل ما يحاك له من مؤامرات من خلال نشر التعليم وتوسيع قاعدته لتشمل كل السوريين عبر بناء المدارس والجامعات والمعاهد والمراكز العلمية والبحثية لتكون سورية إحدى الدول الرائدة في المجال التعليمي والثقافي والفكري

    ويشكل بناء جيشنا العقائدي الذي يخوض اليوم أشرف المعارك وأشرسها ضد العدوان الإرهابي المدعوم أمريكيا وغربيا وصهيونيا ومن ممالك ومشيخات الخليج ونظام رجب طيب أردوغان الحاكم في تركيا أبرز ما أنجزته ثورة الثامن من آذار حيث عملت وبعد قيام الحركة التصحيحية المباركة على تأمين القدرة القتالية العالية لقواتنا المسلحة ودعمت الانضباط العسكري ورفعت الروح المعنوية لدى المقاتلين عبر غرس قيم الإيمان بالوطن والنضال والتضحية من أجل تحقيق أهدافه وتثبيت التمسك بعدالة قضيتنا في صراعنا مع العدو الصهيوني وأتباعه في المنطقة

    وفي هذا السياق كانت حرب تشرين التحريرية التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد عام 1973 ضد العدو الإسرائيلي الدليل على أن بناء هذا الجيش العقائدي يؤتي ثماره ويحقق نتائجه في الطريق لتحقيق كل الأهداف في تحرير الأرض المحتلة والدفاع عن الوطن في وجه كل الطامعين والحاقدين والمتآمرين

    وإن كانت الثورة حققت انجازات ضخمة على مختلف الصعد الداخلية فإنها استطاعت أيضا أن تكرس دور سورية الأساسي والفاعل في محيطها العربي والعالمي لتصبح إحدى مقومات أمن المنطقة واستقرارها والداعمة الأولى لكل حركات التحرر والمقاومة فيها وهو ما جعلها هدفا للتآمر من قبل القوى الاستعمارية والصهيونية والرجعية في المنطقة

    ولعل ما تشهده سورية منذ أربع سنوات وحتى الآن يشكل التجلي الأخطر لهذا التآمر حيث تواصل قوى الجهل والتخلف والظلامية التي لطالما واجهها شعبنا عدوانها على بلدنا ولكن بأشكال وتسميات جديدة من خلال تنظيمات ومجموعات إرهابية تكفيرية حاقدة على كل ما له صلة بحضارة سورية وتقدمها وتطورها مدعومة بقوى الاستعمار القديم والجديد وأصحاب الاحلام العثمانية الآفلة وأدواتهم من الرجعية العربية

    وعلى الرغم من ذلك تواصل سورية شعبا وجيشا بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد صمودها الاسطوري في مواجهة كل ما تتعرض له من عدوان وحروب إرهابية وهي أكثر إصرارا على التمسك بمبادئها التي وضعت أسسها ثورة الثامن من آذار المجيدة وكرست انجازاتها تضحيات جيشنا الباسل وشعبنا الأبي وصولا إلى تحقيق الانتصار على كل هؤلاء المتآمرين والحاقدين والطامعين

    مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
    قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/03/08



      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 7:35 pm