"إف بي آي": أكثر من 10 أمريكيين يقاتلون بصفوف داعش، ومقتل ضابط استخبارات فرنسي كان يقاتل مع داعش
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/10/07
##################################
اعترف مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "اف بي اي" جيمي كومي، الاثنين، بوجود أكثر من عشرة أميركيين يقاتلون الآن في صفوف الجماعات "المتطرفة" الموجودة في سوريا، فيما رجح ان يكون هذا العدد أكثر من ذلك
وبحسب السومرية نيوز، فقد قال كومي في مقابلة خاصة مع قناة "سي بي اس" التلفزيونية الامريكية أنه "يبذل كل ما في وسعه لمراقبة العناصر المتشددة في حال عودتها إلى الولايات المتحدة"
واضاف انه "إذا شارك أحد يحمل جواز سفر أمريكي في العمليات الإرهابية التي يرتكبها تنظيم داعش وأراد العودة إلى الولايات المتحدة، فهو يخضع لرقابة صارمة من جانب الأجهزة الأمنية الأمريكية"، واصفا الجماعات المتطرفة في سوريا مثل جبهة النصرة وتنظيم "داعش" بـ"المرض الخبيث سريع الانتشار، مثلما حدث لتنظيم القاعدة"
وتابع كومي في أول مقابلة تلفزيونية يجريها منذ توليه رئاسة "اف بى اي" أواخر العام الماضي أن "تلك الجماعات ورثت من تنظيم القاعدة أفكاره المتطرفة وتمثل تهديدات بأشكال مختلفة"، لافتا الى أن "الولايات المتحدة ليست في وضع خطير حاليا كما كانت عليه أثناء ذروة نشاط القاعدة، وذلك بفضل أن الأجهزة الاستخبارية الأمريكية أصبحت تتمتع بتنظيم أفضل وأكثر استعدادا على الحدود"، على حد قوله
واكد كومي أن "جماعة خراسان الإرهابية في سوريا تعمل حاليا لشن هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها"، مشيرا إلى أن "هذه جماعات خطرة وعلينا الاستعداد للتصدي لهجماتها كما لو انها ستحدث غدا"
يذكر ان وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، اعلنت في (4 ايلول 2014) أن نحو 100 أمريكي يقاتلون إلى جانب التنظيمات "الإرهابية"، بينهم عشرة في صفوف تنظيم "داعش"
ضابط استخبارات فرنسي سابق التحق بالمسلحين في سوريا
####################################
وفي سياق متصل .. ذكرت مجموعة ماكلاتشي الصحافية الاميركية الاثنين ان ضابطا سابقا في الاستخبارات الفرنسية التحق بصفوف المسلحين في سوريا واستهدفته غارة اميركية نهاية ايلول/سبتمبر، لكن باريس نفت ذلك
واستنادا الى مصادر في الاستخبارات الاوروبية، فقد قالت ماكلاتشي ان رجل الاستخبارات السابق الذي لم تكشف هويته، التحق بتنظيم القاعدة في افغانستان ثم في سوريا
واضافت هذه المجموعة التي تملك 29 صحيفة يومية اميركية انه "حادث انشقاق غير مسبوق على هذا المستوى"
ونفت وزارة الدفاع الفرنسية تورط اي عميل فرنسي سابق. وقال مسؤول في الوزارة ان “المعلومات التي نشرت بشأن الانتماء المفترض لذلك الشخص المذكور الى اجهزة استخبارات وزارة الدفاع غير صحيحة اطلاقا”
من جانبها رفضت المديرية العامة للامن الخارجي (الاستخبارات الخارجية) الادلاء باي تعليق وكذلك وزارة الخارجية الفرنسية وقال الناطق باسم الوزارة رومان نادال في مؤتمر صحافي الكتروني “لا نعلق على الشائعات الصحافية”
واضافت مجموعة ماكلاتشي ان ذلك العسكري السابق الخبير في المتفجرات كان بين الاشخاص الذين استهدفتهم طائرات اميركية قصفت مواقع جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة لكنه “نجا على ما يبدو”
ويبدو انه يقوم حسب الاميركيين، بدور اكبر من محسن الفضلي الزعيم المفترض لجماعة "خراسان" الموالية ايضا لتنظيم القاعدة، الذي يبدو انه قتل في تلك الغارة
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/10/07
