الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

الصفحة الرسمية للمؤسسة على الفيسبوك www.facebook.com/syrianatv


    برعاية الرئيس الأسد.. قوى الأمن الداخلي تحيي الذكرى السبعين ليوم 29 أيار.. اللواء الشعار: متمسكون بالمعاني السامية للشهادة - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية

    SYRIANA
    SYRIANA
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن


    عدد المساهمات : 13616
    تاريخ التسجيل : 17/03/2010
    الموقع : https://www.facebook.com/syrianatv

    برعاية الرئيس الأسد.. قوى الأمن الداخلي تحيي الذكرى السبعين ليوم 29 أيار.. اللواء الشعار: متمسكون بالمعاني السامية للشهادة - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية Empty برعاية الرئيس الأسد.. قوى الأمن الداخلي تحيي الذكرى السبعين ليوم 29 أيار.. اللواء الشعار: متمسكون بالمعاني السامية للشهادة - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية

    مُساهمة  SYRIANA السبت مايو 30, 2015 11:37 am





    برعاية الرئيس الأسد.. قوى الأمن الداخلي تحيي الذكرى السبعين ليوم 29 أيار.. اللواء الشعار: متمسكون بالمعاني السامية للشهادة

    مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
    إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/05/30
    ##################################

    برعاية الرئيس الأسد.. قوى الأمن الداخلي تحيي الذكرى السبعين ليوم 29 أيار.. اللواء الشعار: متمسكون بالمعاني السامية للشهادة - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية Iohqog

    برعاية السيد الرئيس بشار الأسد أحيت وزارة الداخلية اليوم الذكرى السبعين لعيد قوى الأمن الداخلي تخليدا لذكرى استشهاد حامية البرلمان من الشرطة والدرك على يد الاستعمار الفرنسي في التاسع والعشرين من ايار عام 1945

    ففي دمشق قال وزير الداخلية اللواء محمد الشعار في كلمة له خلال احتفال أقيم بهذه المناسبة في مبنى وزارة الداخلية “لقد شرفني السيد الرئيس بأن أنقل إليكم على امتداد الوطن الحبيب تهنئته لكم بعيدكم واعتزازه بما تقدمونه من خدمات جليلة للشعب والوطن وبتضحياتكم الجسيمة في الدفاع عن الحمى جنبا إلى جنب مع حماة الديار من رجال قواتنا المسلحة الباسلة للقضاء على الإرهاب التكفيري الوافد إلينا من شتى أصقاع العالم مستهدفا وجودنا واستقلالنا ووحدة أرضنا وشعبنا”

    واستعرض وزير الداخلية الملحمة البطولية لقوى الأمن الداخلي في 29 أيار من عام 1945 في وجه الاحتلال الفرنسي والتي سطرتها نخبة منهم كانوا حماة لمبنى البرلمان لم يتجاوز عددهم الثلاثين شرطيا ودركيا ارتقى 28 منهم شهداء كرماء في رحاب مبنى البرلمان حيث تم إشعال الحرائق فيه والتمثيل بجثامين الشهداء منهم بوحشية ليس لها مثيل من قبل إلا ما ترتكبه التنظيمات الإرهابية المسلحة هذه الأيام بحق أبناء شعبنا الصامد

    ولفت اللواء الشعار إلى أهمية هذا اليوم الوطني الذي اختارته قوى الأمن الداخلي منذ عام 1966 عيدا سنويا لها تجدد فيه العهد على مواصلة السير في طريق البذل والتضحية اقتداء برجال حامية البرلمان الذين فضلوا الموت أعزاء على العيش خانعين أذلاء لعدوهم

    وأشار اللواء الشعار إلى أن ما تواجهه سورية في هذه المرحلة الدقيقة والحاسمة يؤكد أن التاريخ يعيد نفسه من حيث المضمون والإطار العام والاستهدافات مبينا أن سورية كانت ومازالت مستهدفة من قبل الطامعين والغزاة لما تمثله من استقلال لإرادتها وقراراتها وحضارتها وثقافتها ومكانتها الاستراتيجية المميزة

    وأضاف “إن احتفال وزارة الداخلية هذا العام يأتي في ظل ما تواجهه سورية الأبية من غزو استعماري إمبريالي صهيوني يرتدي عباءة الإرهاب المسلح بدعم مفضوح وصريح من المتسلطين على رقاب شعوبهم في دول عربية وإقليمية ودولية وجندوا آلاف القتلة من أكثر من ثمانين دولة يعيثون فسادا ويتبارون في سفك الدم السوري وارتكاب المجازر الوحشية في ظل تسابق أبواق وشاشات الإعلام المتامر إلى الترويج والتسويق لهذه الجرائم”

    وجدد اللواء الشعار التأكيد على أن الوفاء للشهداء يقتضي تكريم ذويهم معتبرا أنه “مهما قدم لهم فلن يعادل ذرة مما قدمه الشهداء” لافتا إلى أن الوفاء الأكبر الذي نعدكم به ونعد به راعي احتفالنا وشعبنا المعطاء الصامد “أن نمضي في وزارة الداخلية وقوى الأمن الداخلي في الطريق الصحيح بكل إخلاص وجدية لتحقيق الأمن والأمان لشعبنا والاستقرار في ربوع سورية والاستمرار في مواجهة الإرهاب لتحقيق النصر المؤكد”

    وتخلل الاحتفال تكريم عدد من أسر شهداء التاسع والعشرين من أيار وأسر شهداء الواجب والوطن وعدد من جرحى قوى الأمن الداخلي

    وكان وزير الداخلية وكبار ضباط الشرطة قد زاروا صباح اليوم قاعة الشهداء في مجلس الشعب وقرؤوا الفاتحة على أرواح شهداء التاسع والعشرين من أيار والتقى رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام وتناول الحديث خلال اللقاء التضحيات التي قدمها رجال الشرطة والدرك في مثل هذا اليوم من عام 1945 دفاعا عن سيادة واستقلال وكرامة سورية في وجه الاحتلال الفرنسي

    وفي تصريح للصحفيين أشار اللواء الشعار إلى أن وزارة الداخلية تحتفل سنويا بعيد قوى الامن الداخلي إكبارا للتضحيات التي قدمها ابطال الشرطة والدرك عام 1945 حين قدموا “نموذجا قويا لقيمة الشهادة ومعناها” مؤكدا تمسك قوى الأمن الداخلي بالمعاني السامية للشهادة

    ولفت اللواء الشعار إلى أن الشهادة تمثل قيمة وطنية كبيرة يقدمها ابناء الوطن في سبيل بنائه واستقراره ومنارة ودافعا كبيرا للتضحية في سبيل الوطن مبينا أن الأبطال الذين استشهدوا على يد الاستعمار الفرنسي في المجزرة داخل مبنى البرلمان السوري شكلوا باستشهادهم “مثالا لشهداء الوطن لأنهم رفضوا تأدية التحية لعلم الاحتلال الفرنسي وأكدوا تمسكهم بوطنهم فقدموا هذه القيمة الكبيرة لمعنى الشهادة”

    وافتتح اللواء الشعار متحفا توثيقيا في مبنى وزارة الداخلية وقال “إن ذاكرة الشعوب هي تاريخ مهم جدا” لافتا إلى أهمية توثيق هذا التاريخ لتخليد ذاكرة ومخزون الشعب والأمة مؤكدا عزم الوزارة العمل المستمر ليكون عنوان المستقبل الاستمرار في توثيق تاريخ هذه الوزارة والذي يتعلق عملها بكل مناحي الدولة ومفاصل الحياة في المجتمع بشكل عام والعمل على تطوير هذا المتحف ليكون تجربة تعمم على جميع المؤسسات

    حضر الاحتفال وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة كندة الشماط ووزير الثقافة عصام خليل ووزيرا الدولة الدكتور حسيب شماس والدكتور محمد مطيع مؤيد ومحافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف وعدد من أعضاء مجلس الشعب ومعاونو وزير الداخلية وقائدا شرطة دمشق وريفها وعدد من مديري الإدارات المركزية وعدد من ضباط قوى الأمن الداخلي

    وفي طرطوس أقامت قيادة شرطة المحافظة احتفالا في مدرسة الشرطة تضمن تكريم أسر 20 شهيدا وجريحا من قوى الامن الداخلي و11 شرطيا متميزا وعروضا للمهارات القتالية والرياضية لدورة صف الضباط المسلكية ونادي شرطة المحافظة وفرع النجدة والمرور وأعرب المكرمون عن اعتزازهم بهذا التقدير وتصميمهم على الارتقاء بأدائهم لأعلى المستويات التي تقتضيها الحرب الراهنة ضد الإرهاب

    وأشار قائد شرطة المحافظة العميد عصام الحلاج إلى أن اسطورة ابطال حامية البرلمان السوري الذين استشهدوا عام 1945 برصاص المحتل الفرنسي جعلت من يوم التاسع والعشرين من أيار من كل عام ذكرى للعطاء والفداء تجسد تصميم السوريين على الحفاظ على سيادتهم وعزتهم لافتا إلى أن هذه البطولات تتجدد اليوم بأيدي رجال جعلوا من إرادتهم الحرة سلاحا ومن الشهادة شعارا في مواجهة الحرب الكونية الظالمة على سورية

    وبين رئيس فرع الأمن السياسي بطرطوس العقيد شكيب نصر أن قوى الأمن الداخلي قدموا منذ تاريخ استشهاد أفراد حامية البرلمان الأبطال وحتى اليوم آلاف الشهداء وأنه يتم تقديم كل وسائل الدعم لقوى الأمن للقيام بمهماتهم في حماية الوطن والمواطن

    وأشار مدير مدرسة الشرطة النقيب شادي نجمة إلى أن المدرسة مستمرة بأداء واجبها في توفير مستلزمات التدريب الحديث البدني والعسكري لضمان الجاهزية للمعركة وخصوصا بوجود عناصر شجاعة لم تمنعهم اصاباتهم من العودة لساحة القتال بكل اصرار على مواجهة الإرهابيين والانتصار عليهم

    حضر الاحتفال محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى وأمين فرع المحافظة لحزب البعث غسان أسعد وفعاليات رسمية وأهلية

    وفي السويداء كرمت قيادة شرطة محافظة السويداء 40 أسرة من شهداء قوى الأمن الداخلي وفاء لبطولاتهم وتضحياتهم في سبيل حماية الوطن والمواطن

    وأشار أمين فرع السويداء لحزب البعث شبلي جنود خلال حفل التكريم إلى أن إرادة الشهادة متجذرة في نفوس أبناء شعبنا وجيشنا العربي السوري الباسل الذي يسطر في كل يوم أروع ملاحم البطولة والفداء في الدفاع عن تراب الوطن والتصدي للإرهاب وأدواته مؤكدا أن سورية التي أنجبت الشهداء الأبطال لن تهزم أو تنكسر مهما بلغ حجم التحدي

    بدوره بين قائد شرطة المحافظة اللواء محمد سمرة أن عطاء الشهداء ونبلهم لا يساويه عطاء أو نبل وتضحياتهم لا تساويها أي تضحية ومهما تحدثنا عنهم فلن نفيهم حقهم لأنهم قدموا دماءهم وأرواحهم في سبيل سيادة واستقرار ووحدة سورية المستمرة في سحق قوى الإرهاب ودحره عن كل شبر من تراب الوطن المقدس

    وأكد قفطان حمد الشوفي والد الشهيدين ساطع وأصيل الشوفي في كلمة أسر الشهداء أن دماء الشهداء الزكية التي روت أرض الوطن لن تذهب هدرا وهي ستزهر نصرا مؤزرا وأن ذوي الشهداء مستعدون لتقديم المزيد من الشهداء حين يستدعيهم الواجب

    وتخلل حفل التكريم الذي حضره وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس ومحافظ السويداء الدكتور عاطف النداف وشيوخ عقل طائفة المسلمين الموحدين وذوو الشهداء المكرمين وحشد من الفعاليات الرسمية والشعبية قصائد شعرية من وحي المناسبة وفقرات فنية وغنائية راقصة من الفلكلور الشعبي لمحافظة السويداء وعرض فيلم وثائقي يوثق صور شهداء قوى الأمن الداخلي من أبناء المحافظة

    وفي الحسكة أقامت قيادة شرطة المحافظة احتفالية بهذه المناسبة قدمت خلالها الوحدات الشرطية عروضا جماعية وفردية لمهاراتهم وقدرتهم على التعامل مع كل الظروف

    وأشار محافظ الحسكة المهندس محمد زعال العلي إلى الدور البارز لقوى الأمن الداخلي ضباطا وصف ضباط في حفظ الأمن والأمان مبينا أن احتفال قوى الأمن الداخلي اليوم يعد وفاء لدماء الشهداء واستمرارا على العهد الذي قطعوه للوطن بأن يبقوا العين الساهرة على أمن وأمان المواطن ورسالة لكل أعداء سورية بأنها ستبقى شامخة قوية بفضل تضحيات الشرفاء من أبنائها

    من جهته لفت أمين فرع الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي خلف المهشم إلى الدور البارز لقوى الامن الداخلي في مشاركة أبطال الجيش العربي السوري حربهم على الإرهاب مقدمين الشهداء كي يبقى الوطن قويا شامخا

    بدوره أوضح قائد الشرطة اللواء حسيب الطحان أن الاستعمار الفرنسي لم يكن يستهدف حامية البرلمان بل كان يستهدف عزة وكرامة سورية واليوم شبيه بالأمس فالمؤامرة الكونية التي يتعرض لها وطننا تستهدف كرامته وعزته ومواقفه الثابتة والمبدئية مؤكدا أن سورية منتصرة بفضل تضحيات أبطالها في مختلف المواقع

    وفي اللاذقية كرمت قيادة شرطة المحافظة 500 من أسر شهداء وجرحى قوى الأمن الداخلي وأشار قائد شرطة المحافظة اللواء ياسر الشريطي إلى أن قوى الأمن الداخلي تحيي عيدها الوطني هذا العام في وقت لا تزال فيه بطولة حامية البرلمان راسخة في الأذهان تكرس يوما بعد آخر قيم الشهادة والشهداء والمعاني السامية للتضحية محفزة للعطاء ودحر الإرهاب وأدواته عن كامل التراب السوري

    ولفت اللواء الشريطي إلى أن شعبنا بالأمس صمد وقاوم وصارع الاستعمار الفرنسي وقهره وأجبره على الرحيل لتبقى سورية حرة مستقلة واليوم بفضل بطولات وتضحيات الجيش والقوات المسلحة وجميع شرفاء الوطن ستنتصر وستبقى كما كانت على الدوام حصن الكبرياء وقلعة المجد

    وفي كلمة ذوي الشهداء أكد علي الشيخ عبيد أن رجال قوى الأمن الداخلي قدموا إلى جانب رفاقهم في السلاح التضحيات الكبيرة في سبيل الحفاظ على أمن الوطن والمواطن مؤكدا أن أسر الشهداء سيقدمون المزيد من التضحية حتى دحر الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى كامل ربوع الوطن

    وألقى الشاعر سومر عبد اللطيف مختارات من قصائده تناولت قيمة الشهادة والحالة الوطنية التي نعيشها في التصدي للإرهاب وأدواته

    وفي تصريح لـ سانا أكد الرائد فيصل شحادة أن عناصر قوى الأمن الداخلي نذروا انفسهم لخدمة الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره وهم باقون على العهد وجاهزون لتقديم كل ما يتطلبه هذا الواجب الوطني المقدس

    حضر الاحتفال محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم وأمين فرع المحافظة لحزب البعث الدكتور محمد شريتح وعدد من أعضاء مجلس الشعب عن المحافظة وفعاليات رسمية وشعبية

    وفي حلب أقامت قيادة شرطة حلب اليوم احتفالا على مدرج كلية الطب بالجامعة تضمن تكريم أسر الشهداء وعدد من جرحى قوى الأمن الداخلي وفيلما وثائقيا عن دور هؤلاء الأبطال في حفظ أمن الوطن والمواطن كما قدمت فرقة كورال حلب عدة فقرات وأغان وطنية

    وأشار محافظ حلب محمد مروان علبي إلى أن تضحيات ابطال حامية البرلمان وسجلهم الوطني المشرف مثال يحتذى لجميع الشرفاء من أبناء الوطن مبينا أن التاريخ يعيد نفسه اليوم وأحفاد حامية البرلمان يسطرون البطولات ويكتبون بحروف من نور صفحات النصر

    وأوضح المحافظ أن ما حققه أبطال سجن حلب المركزي ومشفى جسر الشغور وغيرهم من أبطال الجيش العربي السوري وقوى الأمن الداخلي وكل الشرفاء المدافعين عن الوطن من صمود وانتصار هو أصدق برهان على ذلك وتأكيد على أن الشعب السوري بوعيه وأصالته والتفافه حول جيشه وقائده سينتصر على أعدائه وعلى أدواتهم الإجرامية الإرهابية

    وفي كلمة أسر الشهداء بين العميد فيصل الأطرش أن أسر الشهداء يعتزون بدماء شهدائهم وأنهم على استعداد لتقديم الشهيد تلو الشهيد في سبيل الوطن الذي يستحق منا كل تضحية

    حضر الاحتفال أمين فرع جامعة حلب لحزب البعث الدكتور محمد نايف السلتي ورئيس جامعة حلب الدكتور مصطفى أفيوني ورئيسا مجلسي المحافظة والمدينة وعدد من أعضاء مجلس الشعب عن المحافظة وفعاليات رسمية وأهلية

    وفي حمص أقامت قيادة الشرطة احتفالا في مقر القيادة تضمن تكريم 18 أسرة من أسر شهداء قوى الأمن الداخلي والمصابين

    وأعرب ذوو الشهداء المكرمون عن فخرهم واعتزازهم بشهادة أبنائهم وآبائهم الذين رووا تراب الوطن بطهر دمائهم داعين بالرحمة لجميع الشهداء الأبرار وبالشفاء العاجل للجرحى وبالنصر المؤزر لجيشنا وشعبنا وقيادتنا السياسية الحكيمة والشجاعة

    وعبر الشرطي خضر الصالح الذي أصيب خمس مرات ونجا من إرهاب المجموعات المسلحة عن تصميمه وإرادته في متابعة المهام والأعمال الموكلة إليه بكل أمانة مؤكدا أن جروحه لا تعيق تنفيذ مهامه الوطنية حتى تحقيق النصر ودحر الإرهاب وأدواته من الأرض السورية الحبيبة

    بدوره أشار محافظ حمص طلال البرازي في كلمة ألقاها بهذه المناسبة إلى أن ما سجلته حامية البرلمان عام 1945 من صمود ومقاومة ودحر للاستعمار يتكرر اليوم في أكثر من موقع مع أبطالنا المقاومين في رسالة للعالم بأن سورية لن تهزم وستنتصر مؤكدا على دور قوى الأمن الداخلي في تحقيق أمن الوطن وأمانه وفي إنجاز المصالحات بالتواصل مع أبناء المجتمع في علاقة استثنائية للشرطة مع أبناء المجتمع السوري للحفاظ على النسيج السوري الأصيل

    من جهته أكد اللواء أكرم بصو قائد شرطة محافظة حمص أهمية هذا اليوم التاريخي في الذكرى السبعين لعيد قوى الأمن الداخلي الذي يعد بحق ملحمة بطولية مشددا على أنه قدر السوريين أن ينكبوا ولا يهزمون وأن يجنحوا للسلم ولا يستسلمون ولا يزال الشعب السوري اليوم يتابع مع بواسل الجيش العربي السوري والقوات المسلحة مسيرة النضال لتبقى سورية عزيزة كريمة

    وأعرب المقدم بسام ابراهيم أخو الشهيد باسل في كلمة ذوي الشهداء عن معاني هذا التكريم في يوم عيد قوى الأمن الداخلي وعن الفخر بشهادة أخيه وساما على صدره مؤكدا الإيمان الراسخ لشعبنا بأن الشهادة هي الخلود وطريق المؤمنين والصالحين وبالشهادة تحفظ الأوطان ويصان العرض والكرامة

    تخلل الاحتفال عرض فيلم وثائقي يبين إنجازات قوى الأمن الداخلي بالمحافظة وقصائد شعرية وافتتاح المعرض الفني لطلائع البعث في مقر إدارة الهجرة والجوازات بحمص ويضم عددا من اللوحات الفنية

    مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
    قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/05/30



      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مارس 19, 2024 6:23 am